حث النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم عن بر الوالديين وعن حسن معاملتهما كما وصان الله عز وجل فى القرآن الكريم...
من تعاليم الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لقد أعطى للوالدين مرتبة عالية جداً حتى إنه عندما سئل أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها»، قال ثم أي قال: «ثم بر الوالدين» قال ثم أي قال: «الجهاد في سبيل الله» رواه البخاري .
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم إعتبر إيذاء الوالدين من الكبائر بل من أكبر الكبائر!! قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» قلنا بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله وعقوق الوالدين». وكان متكئا فجلس فقال: «ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور»... وكررها مراراً، رواه البخاري.
إن النبي الكريم في حديث عظيم جعل صلة الرحم سبباً في طول العمر وكثرة الرزق، قال صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه» رواه البخاري.
بل إنه عليه الصلاة والسلام أوصى ببر الوالدين بعد موتهما!! وذلك من خلال أن تصل وتهتم بأصدقاء والديك ومن يحبونهم بعد موته، يقول النبي الكريم: «إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه» رواه مسلم.
ولو تأملنا أحاديث هذا النبي الكريم نجد أن برّ الوالدين سبب رئيسي لدخول الجنة، يقول النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف»... قيل مَن يا رسول الله؟ قال: «من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة» رواه مسلم.
المصدر: موقع البوابة الدينية.